منتدي حلم القمر :: Moon Dream

اهلا ومرحبا بك فى منتدى حلم القمر اذا كانت هذه زيارتك الاولى فيرجى التكرم بالتسجيل التسجيل سيمنحك صلاحيات اكتر فى المنتدى لو عايز تشارك مع اعضاء المنتدى يلا بسرعه مستنى ايه سجل معانا اما لو كنت عضو فى اسرتنا فتفضل بتسجيل الدخول
منتدي حلم القمر :: Moon Dream

اهلا ومرحبا بك فى منتدى حلم القمر اذا كانت هذه زيارتك الاولى فيرجى التكرم بالتسجيل التسجيل سيمنحك صلاحيات اكتر فى المنتدى لو عايز تشارك مع اعضاء المنتدى يلا بسرعه مستنى ايه سجل معانا اما لو كنت عضو فى اسرتنا فتفضل بتسجيل الدخول
منتدي حلم القمر :: Moon Dream
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي حلم القمر :: Moon Dream

هنا.......نلتقي لنرتقي معا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حين دخلت مصر الغابة وانتصرت على الأشباح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
M-Dream
الاداره
الاداره
M-Dream


ذكر
عدد المساهمات : 475
نقاط نشاط العضو : 1367
مستوى تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 34
الموقع : https://m-dream.yoo7.com

حين دخلت مصر الغابة وانتصرت على الأشباح Empty
مُساهمةموضوع: حين دخلت مصر الغابة وانتصرت على الأشباح   حين دخلت مصر الغابة وانتصرت على الأشباح Icon_minitime1الإثنين مارس 14, 2011 3:58 pm


ظلّت حكايا الجدات تتوالى مُحذّرة من الاقتراب من
القلعة المهجورة التي تقع في أطراف المدينة، وأخذت الحكايات تُنسج حول مَن
ذهب ولم يعد، أو مَن ذهب إلى هناك وعاد بغير عقله.. والتصقت الكثير من
المصائب بهذه القلعة وأشباحها؛ قيل إنه يستحيل أن يذهب إلى هناك أحد ويعود
سليماً، وبُنِيَ في عقل أهل المدينة سور المحال بينهم وبين عبور طريق
الغابة للوصول إلى هناك.



عزيزي القارئ إنها حكاية قديمة أُلِّفَ عليها الكثير من أفلام
الرعب؛ فأصبحت سمجة حتى كادت تملها الأسماع؛ لكن يكمن خلف هذه الحكاية
حقيقة تتراءى لنا كل يوم، وتثبت أن هذه بالفعل حياتنا اليومية؛ لكن في صور
مختلفة وأثواب متجددة.



لقد حاول بعض أبطال الحكاية اختراق حاجز الخوف، وعبروا بالفعل
الغابة ليصلوا إلى القلعة؛ منهم من أصابته بعض الحيوانات أو الزواحف بأذى،
ومنهم مَن تاه من أصدقائه، فكاد قلبه أن ينخلع لهول ما رآه من صور ذهنية
لأشباح الظلام وسكان القلعة.. لكنهم في النهاية وصلوا لما يريدون.



الشاهد في هذه الحكاية أن هذه القلعة وأمثالها أصبحت فيما بعد مزاراً تراثياً لأهل المدينة والمدن المجاورة لها!!



فهل يا ترى جاء هذا التحوّل لأنهم خصصوا مواعيد الزيارة في ضوء
النهار فقط دون الليل؟ أم لأنهم أزالوا الغابة التي يعبرها الطريق المؤدي
إلى هناك؟ أم إن من سكان المدينة من أصبح يقطنها، فأصبحت عامرة بعد أن كانت
مهجورة؟



الحقيقة أن شيئاً من ذلك لم يحدث؛ فقد كانت الزيارات لهذا المزار لا
تنقطع في الليل للمغامرين وفي النهار للسائحين والمتنزهين، وكانوا يقطعون
جميعاً الغابة بما فيها من مخاطر، وكانوا عند وصولهم للقلعة يلتقون بذات
الأشباح التي كان يلتقيها من سبقهم، والتي لم تكن موجودة يوماً.. لكنهم فقط
كانوا يتزوّدون بالعدة اللازمة لهذه الرحلة، وبالطرق التي تجنّبهم
المخاطر، أو تساعدهم في التغلب عليها.



الأمر ببساطة يا صديقي أن الأمر تحوّل من المجهول إلى المألوف، من
الفكرة إلى تجسيد الفكرة.. إن أفكاراً كثيرة وأهدافاً تظلّ محض أحلام أو
أفكار مجردة، لا يفكر أحد في أن تكون واقعاً؛ لأنه إما خائف من العواقب
والمغامرة، أو متكاسل عن التفكير، أو لا يعرف كيف يمكن أن يدخل بهذه الفكرة
حيّز التنفيذ.



وهذا ما حدث في الثورة المصرية؛ ظلت حلماً بالتغيير يراود خيال
الحالمين، منهم من يحكم باستحالة أن تتحقق إلا بمعجزة إلهية لا تتدخل في
صنعها أيادي البشر، ومنهم مَن خاف حتى الاقتراب من الفكرة، ومنهم من لم
يعرف أو يتصور طريقة التنفيذ أو التخطيط لها.. حتى ظهرت الثورة التونسية
فقالت لنا إن هذا ممكن في الواقع، واكتشف المصريون أن الطريق الذي عبره
التونسيون يمكن لأي عربي بل أي شخص في العالم عبوره.. لقد عمل التونسيون
فقط -ولهم فضل السبْق- على تجسيد التجربة؛ هم لم يأتوا لينضموا لنا، ولا
أمدونا بمخططات أو بقوّات خاصة؛ لكن تجربتهم كانت كفيلة بأن تمنحنا الثقة
في قدراتنا.



ما كان أحد يتوقع أن يثور العرب يوماً؛ بل أن يقولوا كلمة اعتراض
على حاكم أو طاغية أو مسئول كبير؛ فكيف بهم الآن يواجهون الرصاص والقذائف
بصدور عارية وبسالة غير مسبوقة؟!



كان هناك طفل صغير يخاف النزول من على الكرسي الذي يجلس عليه كي لا
يسقط، ويطلب من والده في كل مرة أن يُنزله؛ لكن عندما رأى طفلاً في مثل
عمره ينزل وحده، علم أن هذا متاح له أيضاً.. وحتى لو فشل الطفل مرة أو
اثنتين أو عدة مرات في النزول وحده دون ضرر؛ سيحاول مرات أخرى وهو متأكد أن
هذا ممكن، وأن الفشل يكمن في خطوة خاطئة اتخذها هو، وسيصححها في المستقبل.



السر في تجسيد النجاح.. فلا تقلل من فكرة أن يكون لك نموذج حي
ومَثَل تقتدي بنجاحه، وصورة ترسمها أمامك، وتضعها في مكتبك، وفي مصنعك، وفي
بيتك عن واقع ناجح؛ لأن هذه الصورة ستكون يوماً أنت.. فتجسيد النجاح هو
أول حجر في صرح البناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m-dream.yoo7.com
 
حين دخلت مصر الغابة وانتصرت على الأشباح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي حلم القمر :: Moon Dream :: منتديات التنمية البشرية :: البرمجة اللغوية العصبية-
انتقل الى: