[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جامعة الدول العربية
فرضت حركة الاحتجاجات التى تجتاح الدول العربية أن تكون بندا إضافيا على
جدول أعمال مجلس الجامعة والذى سيعقد صباح غد على مستوى المندوبين
الدائمين، لرفع توصيات إلى وزراء الخارجية فى اجتماع دورتهم الـ135 يوم
الأربعاء.
وقال مصدر لليوم السابع إن التدهور الشديد للأوضاع فى ليبيا وما أعقبه
لتدهور فى سلطنة عمان وانتشار الاحتجاجات على سوء الأوضاع فى غالبية الدول
العربية، دعت إلى ضرورة أن تتوارى بقية البنود والتى تمثل بنودا دائمة على
مجلس الجامعة لتحتل المركز الأول قضية التغيير والإصلاح والاستجابة لمطالب
الشعوب العربية فى الحرية والديمقراطية وحرية التعبير، مشيرا إلى أن هذه هى
المرة الأولى التى يوضع فيها هذا البند بشكل واضحا دون أن يٌنظر له على
أنه تدخل فى شئون الدول.
وأشار المصدر إلى أنه ستتم مناقشة أمر القمة العربية المقررة نهاية مارس فى
بغداد، والاطلاع على وجهات النظر العربية فى هذا الشأن لرفع توصية للمجلس
الوزارى، مؤكدا أن جميع المؤشرات تسير فى اتجاه تأجيلها نظرا لسوء الأوضاع
الداخلية وذلك على الرغم من إصرار العراق على عقدها فى موعدها، متمنيا أن
يتم التوافق على القرار دون انقسامات عربية حوله.
ويحتوى جدول الأعمال بندا حول أخطار التسلح الإسرائيلى على الأمن القومى
العربى، وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فى الدول العربية،
والإرهاب الدولي، وسبل مكافحته، إلى جانب مناقشة الحل السلمى للنزاع
الجيبوتى الأريترى، والأوضاع فى جزر القمر والصومال، ودعم السلام والتنمية
فى السودان.
ويتضمن جدول الأعمال أيضا الوضع فى العراق، وقضية احتلال إيران للجزر
الإماراتية، وبندا حول رفض العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على
سوريا، والحصار المفروض على سوريا والسودان من الولايات المتحدة الأمريكية
بخصوص شراء أو استئجار الطائرات، وقطع الغيار، ونتائج الحصار التى تهدد
سلامة وأمن الطيران المدنى.
ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشاريع القرارات التى يتوصلون
إليها، وكذلك بعض القضايا المهمة مثل موضوع القمة العربية، والتطورات
الحالية فى المنطقة إلى مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر يومى 2 و3 مارس
المقبل.